ز وجك عصبي.. كثير الغضب.
- هذا أمر طبيعي يا عزيزتي.. الرجال كلهم عصبيوا المزاج عليك أن تعتاديه.
كثيراً ما يدور مثل هذا الحوار بين المتزوجات، حيث تعاني الكثيرات منهن من سرعة غضب زوجها، ومنهن من تتعامل مع هذا الموضوع كأمر واقع لا يمكن تغييره ولكن يمكن التكيف معه...
وقد تستطيع الزوجة بعض الطرق أن تجعل زوجها يبتلع غضبه، من هذه الطرق:
- التزمي الصمت..عندما تجدين رياحه قد هبت واستمعي إلى ما يقوله ولا تقاطعيه أو تحاولي أن تدافعي عن نفسك أو تبري موقفك، واتركيه حتى يفرغ كل ما في داخله.
- خذي ما يقوله وهو غاضب في عين الاعتبار ولا تقولي بأنه قال كلاماً في لحظة غضب، إذ أن الرجال بطبعهم صبورين كتومين، ولكن عندما يغضبون قد يدفعهم ذلك للبوح بمكنونات صدرهم التي طالما أخفوها.
- اللمسة الحنونة والكلمات الهادئة والابتسامة الجميلة كالماء حين تصبيه على النار يطفيها، واحذري من تلك الابتسامة الساخرة التي تجعله يعتقد بأنك تداريه وكأنه يمر بأزمة نفسية!.
- الاعتذار يطفئ غضب الزوج خاصة إذا كانت الزوجة مخطئة وللأسف أن كثيراً من النساء يكابرن ولا يعتذرن انتصاراً لكرامتهن،
وهذا خطأ كبير قد يترك فجوة بين الزوج وزوجته إذ أن الزوجين ممتزجان لدرجة يصعب الفصل بين كرامتيهما.
- إذا شعرت بأن غضبه مصدره شعوره بالخطأ اتجاهك فلا تحرجيه وتضعي النقاط على الحروف بل تغاضي عن ذلك واسكتي، هذا سيدفعه إلى تقديرك واحترامك.
- أظهري له أنه محق في غضبه، هذا سيجعله يهدأ لأنه سيشعر بأنك تشاطريه همومه، إلا أن الكثير من النساء تقع في الخطأ ذاته حيث تنصف خلق الله كلهم على حساب زوجها،
فبرأيها أن أي شخص اختلف معه زوجها فالمصيب هو الطرف الآخر وهي ظاهرة ملاحظة تجعل الزوج يستاء من ردة فعل زوجته بل ويجعله يتوانى عن إخبار زوجته بما يتعرض له من مشكلات.
- تذكري أن العلاقة بينك وبين زوجك ليست تحدي وفيها الفائز والخاسر وإنما علاقة حب وسكن ورحمة، إن تذكرت ذلك عملت عليه فغدت حياتك سعادة.
- كلما أخذك الغضب وتلاعبت بك خيبات الأمل في علاقتك مع زوجك تذكري أنه جنتك ونارك مقتدية بقول خير الخلق وسيدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أيما امرأة مات وزوجها عنها راض دخلت الجنة ]